قروبات السعودية
أخبار ساخنة

قصص وحكايات وطرائف العرب قديمة

قصص وحكايات وطرائف قصيرة للعرب قديماً  

 قصص وطرائف العرب للضحك فهي قصص قصص مخصصة للفكاهة ومع ذلك يمكنك الاستفادة منها في أخذ العبرة والعظة لان بعض القصص المضحكة لها معان كثيرة وفوائد جمة .


قصص وحكايات وطرائف العرب



القصة الأولى : قصة ومثل

يُحكى أنه تاجر تم سرقة كيس من المال منه؛ أراد أن يكشف السارق؛ أعطى  حبلا كل واحدمن خدمه طوله مترا وقال: غدا سنعرف السارق لإن حبله سيطول عشر سنتيمترات عن الآخرين. 

اليوم التالي جاء الخدم بحبالهم وكانت مترا كما هي، إلا واحدا نقص منه عشر سنتيمترات فعرف أنه السارق الذي قص العشر سنتيمترات ظنا منه أن حبله قد زاد عشر سنتيمترات!!!

 ولهذا نقول للكاذبين (حبل الكذب قصير)..


القصة الثانية : 

جاء رجلٌ إلى أبي حازم القاضي فقال:

إنّ الشيطان يأتيني فيقولُ لي: إنّك قد طلّقت امرأتك فيشككني!!

 

فقال القاضي:

ألم تأتني البارحة فتُطلّقها عندي؟؟

 

فقال:

لا وربّ الكعبة والذي فطر السموات والأرض ماجئتك إلا اليوم ولا طلّقتُها بوجهٍ من الوجوه ..

 

فقال:

فاحلف للشيطان كما حلفتَ لي وأنت من الله في عافية


القصة الثالثة: 

 يحكى ان رجلاً وجد إعرابياً عند بئر ماء فلاحظ الرجل أن حمل البعير كبير ..

فسأل الأعرابي عن محتواه

فقال : الأعرابي كيس يحتوي على المؤونة

والكيس المقابل يحتوي تراباً ليستقيم الوزن في الجهتين.

 

فقال الرجل:  لم لا تستغني عن كيس التراب وتنصف كيس المؤونة في الجهتين فتكون قد خففت الحمل على البعير… !؟

فقال الأعرابي : صدقت… !

ففعل ما أشار إليه ثم عاد يسأله:

 

هل أنت شيخ قبيلة أم شيخ دين ..؟

فقال لا هذا ولا ذاك بل رجل من عامة الناس .

فقال الرجل: قبحك الله لا هذا ولا ذاك ثم تشير علي ،ثم أعاد حمولة البعير كما كانت… !

 

 هكذا أغلب الناس لا يهمهم الأفكار وإن كانت صائبة بقدر ما يهمهم الأشخاص والألقاب المصدرة لتلك الأفكار وإن كانت خاطئة … !

تقديس الأصنام البشرية والطاعة العمياء لكل أفكارهم وأعمالهم وأقوالهم هو سبب

 ضياع الأمة وتخلفها وانحطاطها.


القصة الرابعة : 

استأجر رجلا داراً للسكن وكان خشب السقف قديما بالياً فكان يطقطق كثيراً ...

فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة

قال له : أصلح هذا السقف فإنه يطقطق..

قال : لا تخف ولا بأس عليه فإنه يسبح

فقال له :أخشى ان تدركه الخشية فيسجد


القصة التاسعة: 

كانَ أحدُ الشُّيوخِ ذاتَ مرَّةٍ رَاكبًا في الطَّائرةِ، فعَرفَت إحدَى النِّساءِ المتبَرِّجاتِ بحضُورِه، فَجاءَتهُ سائِلةً متنقِّصةً، هل صَحيحٌ أنَّ النَّبيَّ قالَ عَنِ النِّساءِ إنهنَّ ناقصاتُ عقلٍ ودينٍ؟!

فقالَ لهَا مؤدِّبًا: هَذا الحديثُ ليسَ لَكُنَّ!

هَذا الحديثُ لعائِشةَ وحفصةَ وأمثالَهنّ!

أمَّا أنتنَّ فَلا عقلَ ولا دِين 



google-playkhamsatmostaqltradent