قروبات السعودية
أخبار ساخنة

قصص دينية مؤثرة . أكثر 5 قصص تأثيراً

قصص دينية مؤثرة :

قصص دينية مؤثرة جداً لأنها قصص واقعية ، لذلك في هذا المقال الرائع سنسرد لكم افضل القصص المؤثرة والتي ستعجبك بعد قراءتها وهذه القصص هي من اقوى القصص تأثيراً


قصص دينية متنوعة


القصة الأولى : 

 

يُروى أن امرأة كانت تقف لتتسول أمام باب المسجد كل يوم.
 
 وفي يوم من الأيام رآها إمام المسجد فسألها :
 
 لماذا يا أمي وأنت سيدة فاضلة وابنك كان من أهل  المسجد تقومين بهذا التصرف ؟
 
قالت : كما تعلم يا شيخنا أن ابني كان وحيدي وليس له إخوة ؛ وقد مات زوجي منذ سنوات طويلة وابني مسافر منذ 8 شهور وترك لي مبلغاً لأنفق منه وصرت اضغط مصروفاتي لأقل درجة ولما انتهى اضطررت للتسول.
 
 فسألها إمام المسجد:
وابنك ألا يرسل لك أموالاً؟
 
قالت: كل شهر يرسل لى صورة ملونة أُقبِّل هذه الصورة وألصقها على الحائط للذكرى.
 
قرر الإمام أن يزور بيت هذه الأرملة فكانت المفاجأة أن ابنها يرسل لها كل شهر شيكاً بألف دولار...
 
هى تمتلك 8 آلاف دولار وتتسول أمام الجامع لأنها تجهل القراءة والكتابة!!
 
فأخذها الرجل هي والشيكات وصرف لها المبلغ ولم تعد فى احتياج ...
 
العبرة:
 
إن قصة هذه الأرملة غريبة لكنها تشبهنا،  وكلنا نملك القرآن الكريم فى منازلنا لكننا لا نحسن قراءته و نبحث عن الراحة فى التسول داخل هذا العالم الكبير؛ رغم أننا نملك ثروة طائلة اسمها كتاب الله وهو كلام الله عزّ وجلّ
لذا دعوني أقل لكم أنكم أغنياء.


القصة الثانية: 


أعتاد أبو دجانة  أن يكون في صلاة الفجر خلف الرسول الكريم ، ولكنه ما كاد ينهي صلاته حتى يخرج من المسجد مسرعا ، فاست لفت ذلك نظر الرسول الكريم فاستوقفه يوما وسأله قائلا :
- يا أبا دجانة، أليس لك عند الله حاجة؟
- قال أبو دجانة: بلى يا رسول الله ولا أستغنى عنه طرفة عين .
- فقال النبي : إذا  لماذا لا تنتظر حتى تختم الصلاة معنا وتدعو الله بما تريد ؟
- قال أبو دجانة: السبب فى ذلك أن لى جار من اليهود
 له نخلة فرعها في صحن بيتى، فإذا ما هبت الريح ليلا أسقطت رطبها عندي ، فتراني أخرج من المسجد مسرعا لأجمع ذلك الرطب ورده إلى صاحبه قبل أن يستيقظ اطفالى، فيأكلون منه وهم جياع .
وأقسم لك يا رسول الله أننى رأيت أحد أولادي يمضغ تمرة من هذا الرطب وادخلت اصبعي في حلقة وأخرجتها قبل أن يبتلعها ولما بكى ولدي قلت له: أما تستحى من وقوفي أمام الله سارقا؟
ولما سمع أبو بكر ما قاله أبو دجانة ، ذهب إلى اليهودي واشترى منه النخلة ووهبتها لأبي دجانة وأولاده .
وعندما علم اليهودي بحقيقة الأمر أسرع بجمع أولاده وأهله،  وتوجه بهم إلى النبى معلنا دخولهم الإسلام
 
#ابودجانة  خاف أن يأكل أوﻻده من نخلة يهودي وليس مسلم فما بالك من يأكل أموال ملايين من البشر المسلمين  ويقول شطارة !! الله المستعان
 
هكذا كانوا، دعاة بمواقفهم النابعة من عمق إيمانهم، ومعاملاتهم الراقية التي هي انعكاس لذلك الإيمان...



القصة الثالثة: 

قصة فتاة أحبها الجميع ...... لكن من تزوجها؟؟

 

يحكى ان فتى قال لأبيه اريد الزواج من فتاة رأيتها , وقد عجبني

جمالها وسحر عيونها , رد عليه وهو فرح ومسرور وقال اين هذه الفتاة حتى

أخطبها لك يابني

 

فلما ذهبا ورأى الأب هذه الفتاة أعجب بها وقال لابنه اسمع يابني

هذه الفتاة ليست من مستواك وانت لاتصلح لها

 

هذه يستاهلها رجل له خبرة في الحياة وتعتمد عليه مثلي , اندهش

الولد من كلام أبيه وقال له كلا بل انا سأتزوجها يا أبي وليس أنت ,

تخاصما وذهبا لمركز الشرطة ليحلوا لهم المشكله وعندما قصا

للضابط قصتهما قال لهم احضروا الفتاة لكي نسألها من تريد الولد أم الاب

ولما رآها الضابط وانبهر من حسنها وفتنته

 

وقال لهم هذه لاتصلح

لكما بل تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي

 

وتخاصم الثلاثة وذهبوا إلى الوزير وعندما رآها الوزير قال هذه

لا يتزوجها إلا الوزراء مثلي

 

وأيضا تخاصموا عليها حتى وصل الأمر الى أمير البلدة

وعندما حضروا قال انا سأحل لكم المشكله احضروا الفتاة فلما رآها

الامير قال هذه لا يتزوجها إلا أمير مثلي

و تجادلوا جميعا

 

ثم قالت الفتاة انا عندي الحل !!

سوف اركض وانتم تركضون خلفي والذي يمسكني اولا انا من نصيبه ويتزوجني

 

وفعلا ركضت وركض الخمسة خلفها الشاب والاب والضابط والوزير والامير

 

وفجأه وهم يركضون خلفها سقط الخمسة في حفرة عميقة , ثم نظرت

عليهم الفتاة من أعلى وقالت : هل عرفتم من انا

 

انا الدنيا !!!

انا التي يجري خلفي جميع الناس ويتسابقون للحصول علي ويلهون عن دينهم في

 

اللحاق بي

 

 *حتى يقعوا في القبر ولن يفوزوا بي*

 

القصة الرابعة : 


قبل العيد ذهب رب عائلة متوسط الدخل للسوق لشراء أضحية العيد وبعدما اختار الأضحية و دفع ثمنها التقى بأحد أصدقائه و طلب منه ان يأخذ الأضحية الى منزله

لأنه كان مشغول و كان صديقه متوجه الى ناحية بيته ..

الصديق لم يكن متأكد من موقع المنزل بالضبط فأخطأ و أخذ الأضحية الى جيران صديقه و أعطاهم اياها قائلا هذه الأضحية لكم دون أن يذكر من من .

الجيران فقراء لا يملكون المال لشراء الأضحية ففرحوا كثيرا ظنا منهم أنها من احد المحسنين الى درجة ان زوجة صديقنا انتبهت لهم من شدة الفرحة و تسائلت في نفسها من اين لهم بالمال لشراء الكبش.

عندما عاد رب العائلة الى المنزل توقع ان يجد اولاده فرحين بالكبش لكن كل شيء عادي,

دخل المنزل و سأل زوجته فردت عليه انَّ لا أَحد اتى بالأضحية وتذكرت جيرانها

و قالت له اعتقد ان صديقك اخطأ و أخذ الأضحية لجيراننا فاذهب وآتِي بها .

فرد عليها ان الله قد كتبها لهم ولا يحق لنا ان نسلب فرحة الأولاد الفقراء

وقرر ان يذهب لشراء أضحية أخرى, عندما عاد إلى السوق وجد أحد البائعين يحط رحله فذهب اليه وقال في نفسه سأكون اول المشترين عليه عسى أن يساعدني في الثمن

فعندما وصل عنده تصوروا ماذا قال له البائع ...

قال له: "في الطريق وقع لي حادث و نجوت انا وماشيتي ببركة الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم وهذا لانني لايحلو لي النوم قبل ان اصلي على النبي مائة مرة ولا ابدا يومي الا اذا صليت عليه ايضا مائة مرة ...

وهذا هو سر نجاتي من كل فاجعة تحدث لي وقد نذرت نذرا أنني سوف اترك أول مشتري يختار أفضل أضحية و يأخذها بدون ان يدفع شيء".

فتعجب الرجل وقص عليه ماحدث به

وقال ابوح لك ايها التاجر سر سعادتي في الحياة

وهو انني استغفر الله كل ليلة ألف مرة ،، ولا يعرف أحد بهذا حتى زوجتي ...،،،

فسبحان الله

قال تعالى .." . ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"


القصة الخامسة : 

 أعطى كفار قريش حسان بن ثابت  قبل إسلامه مبلغاً مـن المال ليهجو النبي (صلى اللّـه عليـه وعلى آله وسلـم).

 

فوقف حسان  على ربـوةٍ ينتظر مجيء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم  لينظر إلى صفة من صفاته فيهجـوه بها ..

 

ومـرّ الحـبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ، فلما رآه حسان رجع إلى قريش فـرّدَ لهـم المـال

وقال : هـذا مالكم ليس لي فيه حاجة، وأما هذا الذي أردتم أن أهجوه .. فاعلموا أني أشهد أنه رسول اللّه ..

 

فقالوا : ما دهاك ..؟؟

ما لهذا أرسلناك ..!!

 

فأجابهم بهذا الشعر :

 

لـمّـا رأيــتُ أنــوار سـطـعــت ..

وضعت من خيفتي كفّي على بصري ..

 

خـوفـاً على بصري من حسن صورته ..

         فلـستُ أنـظـره إلا عـلـى قـدري..

 

روح من النـور في جسم من القمر ..

   كحلية نسجت مـن الأنجـم الـزهرِ..


القصة السادسة : المتسول الغني

يحكى أن هنالك رجل غني جداً، يمتلك كثير من المتاجر والمصانع وغيرها ذات يوم وجده جاره الذي كان يســكن جنبه متنكراً بزي ممزق وحالة رذيلة ويسأل الناس طالباً المساعدة..

المهم انتبه إليه جيداً وتأكد من أنة جاره، وحتى يزيل الشك ذهب نحوه وأعطاه دينار وقتها تأكد منه جيداً..

 

ذهب الرجل إلى الجامعة حيث كان يعمل محاضراً وهو في الحقيقة دكتور، والحزن يخيم على وجه مما شاهده، فقد غضب جداً من ذاك الغني، لأنه لازال يسأل الناس برغم كل المال الذي يمتلكه، قرر بحكم أنه جاره أن يذهب في المساء إلى بيته ويرشده وينهيه عن سؤال الناس، وكان حذراً من أن يكرمه بشيء ويقسم بأن يتناوله لأنه اشتهر بذاك الكرم، تحسباً أن يأكل شيء مصدره سؤال الناس كما علم عندما وجده في الصباح يسأل..

 

بدأ حديثه قائلاً: إن الله أنعم عليك، ولك ما يكفي من المال لتفعل ما تريد، لماذا تسأل الناس و حالك أفضل من حالهم جميعاً، وتكلم معة كثيراً ناصحاً له..

وبعد أن انتهى من حديثه، قال له بلطف وأدب: أشكرك على هذه النصائح، لكنك لم تسألني لماذا أسأل الناس وأنا غير محتاج؟!

ثم قال له: أتاني أمس رجل يسأل وبالذي خلقك كلما سألني أحد أعطيته، لكنني انشغلت عن ذلك السائل بحساب أموال كنت أعدها،  ولم أعطيه منها، وعندما انتبهت لحالي لم أجد السائل ذهبت مسرعاً لكني لم أجده في تأنيب ضميري، وقررت أن أعاقب نفسي كما حرمت ذاك السائل، وبما أنني أملك كل شيء لا يوجد عقاب لها سوى إذلالها، وقررت أن أسأل الناس فيحرمني هذا، ويسبني ذاك، ويجرحني آخر، وقال له وعيناه دامعتان إنني أشعر الآن بالراحة، وأقسم له أنه لم ينم لأنه حرم ذاك السائل..

 

قال الدكتور أتيت لأعلمك فخرجت متعلما وفقك الله في فعل الخير..

 

العبرة..

لا ترد سائلاً أبداً بل أعطه، فيكفي أنه سكب ماء وجهه أمامك..

فلا تجمع عليه ذل المسألة وذل رده صاغراً..



google-playkhamsatmostaqltradent